تابعنا

الصفحات

الأقسام

تعرف على المزايا الجديدة في نظام ماك تاهو macOS Tahoe

تعرف على المزايا الجديدة في نظام ماك تاهو macOS Tahoe

أحمد عبد العاطي

تعرف على المزايا الجديدة في نظام ماك تاهو macOS Tahoe
تعرف على المزايا الجديدة في نظام ماك تاهو macOS Tahoe

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أطلقت أبل أحدث إصدارات نظام التشغيل الخاص بها لأجهزة الماك وهو نظام macOS Tahoe والذي يحمل رقم الإصدار 26 هذه المرة وليس 16 كما كان منتظر، حيث قامت أبل بتوحيد أرقام الإصدارات بين أنظمة التشغيل الخاصة بها لمختلف الأجهزة، وهو أمر كنت أنتظره بشكل شخصي بدل التشتت في الأرقام. هذه المرة قامت أبل بتوحيد أرقام الإصدارات وجعلتها مرتبطة بالسنة.

هذا النظام يأتي بكثير من المزايا التي كنت أنتظرها أو أتوقعها أنا شخصيًا، وذلك بناءً على سياسة أبل في توحيد تجربة المستخدم بين مختلف الأجهزة وأنظمة التشغيل الخاصة بها. أبرزها لغة التصميم التي تم اعتمادها في نظام visionOS الخاص بنظارة أبل، وجميع النقاط سأتطرق إليها في هذه المقالة.

يُعتبر هذا الإصدار هو أكبر تغيير في تصميم نظام ماك منذ إصدار ماك يوسمايت، ومثلما وحّدت أبل أرقام الإصدارات بين مختلف أنظمة التشغيل الخاصة بها، فقد وحّدت أيضًا لغة التصميم، وهذا ما يعطي قدرًا أكبر من الألفة في توحيد تجربة المستخدم لمن يملك أكثر من جهاز مختلف من أبل.

وبكل أمانة أبل مبدعة في الجانب التصميمي والبصري، وياليت مايكروسوفت تتعلم منها بدلًا من التقليد والنسخ واللصق دون أي إبداع أو تغيير، مثلما رأينا مع ويندوز 11 الذي يُعد كارثة تقنية بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.

ما هي الأجهزة المدعومة في macOS Tahoe

قبل الدخول في المزايا الخاصة بالنظام دعونا نلقي نظرة على الأجهزة الداعمة لنظام ماك تاهو في الصورة أدناه.

تعرف على المزايا الجديدة في نظام ماك تاهو macOS Tahoe
تعرف على المزايا الجديدة في نظام ماك تاهو macOS Tahoe

ومن الجدير بالذكر أن نظام تاهو سيكون آخر نظام يدعم معالجات إنتل بشكل رسمي، أي أنه ابتداءً من ماك 27 سيكون الدعم محصورًا فقط على الأجهزة التي تحمل معالجات أبل سيليكون M1 وما فوق، وبالنسبة للأجهزة التي تعمل بمعالجات انتل ستتلقى فقط تحديثات أمنية وفرعية.

ما الجديد في نظام ماك تاهو macOS Tahoe

  • تصميم زجاجي Liquid Glass: شخصيًا كنت أنتظر وأتوقع هذا التصميم مع إطلاق ماك سيكويا، ولكن يبدو أن أبل أعطت لنفسها الفرصة كي يتم تطبيقه على نظام ماك بشكل مثالي. وهذه الميزة أو لنقل لغة التصميم هذه كانت متواجدة على ويندوز فيستا وتطورت بشكل نسبي في ويندوز 7، لكن ما يعجبني في أبل أنها عندما تسرق ميزة فإنها تعيد حرفيًا كل شيء فيها ليلائم أنظمتها. وبشكل عام لغة التصميم أستطيع أن أقول إنها إعادة تصميم لنظام ماك كما حدث سابقًا عند إطلاق ماك 10، وبكل تأكيد فإن كلًّا من الشريط العلوي والدوك ومركز التحكم وذلك الويدجت او التطبيقات المصغرة يتبعون نفس لغة التصميم الشفافة.
  • أيقونات ملونة وزجاجية: أيضًا كنت أنتظر فكرة الأيقونات الملونة مع نظام ماك 15 كما كان الحال مع iOS 18 وأُصبت بخيبة أمل حينها أن أبل لم تضفها وقررت تأجيلها. حاليًا مع ماك تاهو أصبحت الأيقونات ملونة حسب الخلفية وكذلك تدعم الوضع الداكن، كما أصبح متوفرًا جعل الأيقونات زجاجية أو شفافة.
  • وداعًا للمنصة Launchpad وأهلًا بالتطبيقات Apps: بعد حوالي 14 سنة تستغني أبل عن ميزة منصة التطبيقات Launchpad التي تم إطلاقها لأول مرة في 2011 مع macOS X Lion (الإصدار 10.7) والذي يعد كأيقونة مميزة لنظام الماك. حاليًا تم استبدالها بتطبيق جديد أو لنقل مشغل جديد باسم التطبيقات، حيث يتم فتح التطبيقات بنافذة الباحث بدلًا من ملء الشاشة بالنظام القديم، ويمكن ترتيبها حسب التصنيف أو الاسم أو الأيقونات وكذلك تغيير طريقة العرض لتكون بشكل قائمة، وأيضًا جزء خاص للتطبيقات المقترحة.
  • تطبيق الباحث Spotlight مجدد: نستطيع أن نقول إن أبل أعادت تجديد التطبيق، فحاليًا أصبح تطبيق الباحث أو Spotlight يحتوي على مزايا إضافية عديدة، مثل الأنماط أو الأقسام الفرعية (تطبيقات – ملفات – إجراءات – حافظة) وتستطيع التنقل بينها من خلال اختصارات لوحة المفاتيح. أصبح التطبيق يتوفر على الحافظة حيث يتم الاحتفاظ بما قمت بنسخه أثناء استخدامك للنظام سواء كانت نصوصًا أو صورًا أو روابط أو ملفات. كما هناك ميزة الإجراءات السريعة التي تمكنك من عمل إجراء واختصار سريع لتنفيذ بعض المهام مثل إرسال الإيميلات أو عمل تذكيرات. كما يمكن للمطورين الآن جعل تطبيقاتهم تدعم الإجراءات بتطبيق الباحث. بالإضافة إلى أن نتائج البحث صارت أفضل وأدق من السابق.
  • إعادة تصميم مركز التحكم: أصبح مثل المتواجد على الايفون والايباد تماماً مثل الذي جاء في ios18 ، وتستطيع إضافة المزيد من الاختصارات وكذلك التطبيقات بما فيها تطبيقات الطرف الثالث والتحكم في حجم وترتيب العناصر، وتخصيص التصميم كيفما شئت.
  • تطبيق الهاتف: لا أعلم صراحة لماذا تأخرت أبل كل هذا الوقت كي توفر تطبيق الهاتف أو تطبيق الاتصال على الماك. شخصيًا كنت أستخدم لوحة المفاتيح الخاصة بتطبيق فيس تايم كي أجري المكالمات، وعلى كل حال أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي. حاليًا أصبح تطبيق الهاتف أو الاتصال متوفرًا على الماك وتستطيع إجراء مكالمات بكل سهولة من الماك، كما يمكنك التحكم بالمكالمات غير المرغوب فيها. والميزة الجميلة هي ميزة وقت الانتظار، حيث يمكنك وضع المكالمة الخاصة بك على الانتظار في حال مثلًا كنت تنتظر دورك، وبمجرد قيام موظف خدمة العملاء بالرد ستتلقى إشعارًا بذلك. وبكل تأكيد يجب أن يكون الهاتف قريبًا من جهازك كي تتمكن من إجراء المكالمات.
  • تطبيق اليوميات: حاليًا أيضًا أصبح تطبيق اليوميات متوفرًا على الماك بعد توفره في نظام iOS 17، وكنت أنتظره مع ماك 14، ولكن ها هو وصل للماك مع تاهو.
  • تطبيق الألعاب: هو بكل بساطة التطبيق الجديد القديم. هذا التطبيق كانت أبل قد أزالته من الماك مع ماك سييرا في 2016، وها قد عاد مرة أخرى باسم مختلف قليلًا مع ميزات إضافية حيث يجمع كل الألعاب في مكان واحد.
  • تطبيق المكبّر: أصبح متوفرًا كذلك مع ماك تاهو، ويمكنك استخدام الآيفون الخاص بك ككاميرا عليه في حال كان جهازك لا يحتوي على كاميرا.
  • ميزة الأنشطة المباشرة: حاليًا أصبحت متوفرة كذلك على الماك، حيث تظهر الأنشطة المباشرة للتطبيقات على الشريط العلوي وشاشة القفل، وعند الضغط عليها سيتم فتح وضع المحاكاة للآيفون. أي أن الميزة حاليًا معتمدة على الآيفون وغير مستقلة بعد على الماك، وهي ميزة كنت أيضًا أنتظرها بشكل شخصي.
  • ذكاء أبل Apple Intelligence: الذكاء الغبي بكل بساطة. للأسف لا زالت شركة أبل متخلفة عن الركب حول الذكاء الاصطناعي، ولا زال بعيدًا كل البعد عن الذكاء. عمومًا حاليًا في نظام تاهو أصبح ذكاء أبل مدموجًا في عدد أكبر من التطبيقات ويتوفر على مزايا مثل الترجمة الحية للنصوص وتلخيص النصوص وصنع الصور وكذلك صنع إيموجي جديدة من خلال دمج عدة إيموجيات كما كان الحال في iOS 18. وطبعًا لا زال ذكاء أبل يدعم عددًا محدودًا فقط من اللغات ولا زال لا يدعم العربية.
  • ميزة الصيانة والإصلاح: أخيرًا أصبحت متوفرة هي الأخرى على نظام ماك، وذلك بعد توفرها مع iOS 16، حيث يخبرك النظام في حال قمت بتغيير أي قطعة بالجهاز إن كانت أصلية أم لا، وهل معتمدة من أبل. لكن هذه الميزة تعمل حصرًا فقط على الأجهزة التي تحمل معالجات أبل سيليكون.
  • مزايا جديدة على تطبيق الاختصارات: حاليًا أصبح تطبيق الاختصارات يدعم ميزة الإجراءات التلقائية، بحيث يمكنك جعل النظام يتخذ إجراءً معينًا عقب حدث محدد.
  • مزايا جديدة على متصفح سفاري: أصبح يحتوي على عديد من المزايا مثل سرعة الدخول للمواقع التي تزورها بكثرة بسرعة أكثر بنسبة 50% حسب تصريح أبل، بالإضافة إلى تصميم جديد للشريط الجانبي والتنقل، وإزالة تلقائية للتتبع، ودعم صور HDR ودعم أفضل لتطبيقات الويب والمزيد.
  • مزايا جديدة على تطبيق الرسائل: حاليًا يمكن عمل استطلاعات في تطبيق الرسائل، وتخصيص خلفيات للمحادثات والتحكم في الرسائل المزعجة، ومعرفة من سيُوشك أن يرسل لك رسالة في المجموعات وذلك من خلال مؤشر الكتابة. كذلك تفاصيل المحادثة أصبحت بتصميم جديد يتضمن أقسامًا مخصصة لمعلومات جهات الاتصال والصور والروابط والموقع والمزيد.
  • مزايا جديدة على تطبيق الملاحظات: يمكن الآن لتطبيق الملاحظات اقتراح مهام ومواضيع للمتابعة وكذلك أغراض للشراء. طبعًا الأمر يتم هنا من خلال مراقبة ذكاء أبل لكل المحتوى المتواجد على جهازك مثل رسائل البريد الإلكتروني وخلافه.
  • مزايا جديدة على تطبيق كلمات المرور: في حال قمت بتغيير كلمة المرور لموقع أو تطبيق ستجد كلمات المرور التي استخدمتها سابقًا ومتى قمت بتغييرها.
  • مزايا جديدة على تطبيق الصور: تصميم جديد لتطبيق الصور وتوفر خيارات فلترة وفرز وتخصيص حجم المربعات للمجموعات كما تحب.