لقاء مع خمساتي | الحلقة 27 | عبد الهادي اطويل: أنصح المستقلين أن يكونوا واضحين مع عملائهم ويقبلون فقط المشاريع التي يدركون جيدا أنهم قادرون على تنفيذها |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم موعدنا مع الحلقة السابعة والعشرون ضمن سلسة لقاء مع خمساتي وهي السلسلة التي نقوم فيها باستضافة أحد الباعة بخمسات كي ينقل إلينا تجربته وخبرته ونصائحه للمستخدمين بخمسات.
موعدنا اليوم مع بائع مميز آخر ضمن موقع خمسات، تم ترقيته لبائع موثوق منذ فترة قريبة، نجح باكتساب 235عميل حتى لحظة هذا اللقاء، بتقييم كامل 5من 5 نجوم وحقق أكثر من 504 خدمة مباعة ومشروعان على موقع مستقل، متخصص بخدمات الووردبريس وتصميم المواقع، موعدنا اليوم مع البائع المميز عبد الهادي اطويل
نشكرك سيد عبد الهادي لإتاحة هذه الفرصة لنا، وأهلا بك بموقع نبض الكمبيوتر
-
بدوري أشكركم على استضافتي، وأرجو أن تحمل إجاباتي الفائدة لكم ولكل من يقرأها.
قبل كل شيء نريد أن نتعرف من هو عبد الهادي الطويل؟
- عبد الهادي اطويل من مواليد عام 1979 بالمغرب.
أنحدر من مدينة صغيرة تقع بشمال المغرب اسمها وزان، وأعمل مدرسا في التعليم
الابتدائي منذ 2002، إلى جانب عملي على الإنترنت بشكل مستقل كمطور
مواقع باستخدام نظام ووردبريس منذ 2008.
متى انضممت إلى موقع خمسات وكيف سمعت عنه؟
- لقد انضممت إلى خمسات منذ بداياته الأولى، فتاريخ
انضمامي المسجل في ملفي الشخصي بالموقع هو 5 أبريل 2012م، لكنني تعرفت على الموقع
منذ كان فكرة خطرت ببال المدون المبدع رؤوف شبايك، حيث كنت متابعا لمدونته، ثم قام
بإنشائه لتشتريه منه بعدها شركة حسوب. وقد تم نشر مقالة بمدونة موقع خمسات تشكر
الأخ شبايك على الفكرة وتحكي القصة أنصح بالرجوع إليها لمن يرغب في معرفة تفاصيل
أكثر عن الموضوع، خصوصا وأن الكثيرين من جيل اليوم ممن يعرفون خمسات كما هو الآن على
الأغلب لا يعرفون قصته:
https://blog.khamsat.com/شكرا-رءوف-شبايك/
بما أن بيع أول خدمة هو أول شيء يفكر به أي مستخدم منضم حديثاً لخمسات، شاركنا كيف
تمكنت من بيع أول خدمة لك على خمسات وبعد كم من الوقت؟
- بالعودة إلى تقييماتي في موقع خمسات، وجدت أن أول
خدمة قدمتها كانت في عهد المنتديات، حيث كنت أملك منتدى وقدمت خدمة نشر إعلان فيه،
وكان أول طلب من صديق أعرفه من الجزائر، فقد كان صاحب أول تقييم لي بالموقع،
وبعدها توالت طلبات أخرى لنفس الخدمة، وهو ما عزز حسابي بالموقع، لذلك حينما أضفت
خدماتي الخاصة بنظام ووردبريس بعد حوالي عامين من نشر خدمة الإعلان بالمنتدى، كان
من السهل الحصول على خدمات خصوصا في تلك الفترة حيث لم تكن حدة التنافس كما الآن
لأن موقع خمسات كان لازال في بداياته الأولى.
حدثنا عن الخدمات التي تقدمها بموقع خمسات
- أقدم خدمات تطوير المواقع الخاصة بنظام إدارة المحتوى ووردبريس، خاصة إنشاء المواقع باستعمال ووردبريس وأيضا خدمة الدعم الفني الخاصة بها، ومؤخرا أضفت خدمة خاصة بتجهيز وإدارة السيرفرات الخاصة.
حتماً هناك بعض الصعوبات والمشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك بموقع خمسات، أخبرنا ما
هي وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
- الحمد لله المشاكل قليلة، ولكن طبعا لا يخفى أي
مجال من المشاكل، وبالنسبة لخمسات وبسبب التطويرات المستمرة فيه فقد عانيت من كثرة
تعليق خدماتي بحجة أنها تحتاج إلى تعديل بعض الأمور لتتماشى مع مستجد يخص شروط
الموقع، رغم أنني أحرص جيدا على احترام الشروط وأحاول قدر الإمكان أن أكون واضحا
في خدماتي، لكن لحسن الحظ هناك فريق دعم ممتاز يساعد على حل المشكلات، لذلك فمتى
حصلت مشكلة أنصح كل بائع أو مشتري بالتواصل فورا مع الدعم الفني وسوف يعمل على
حلها.
لقد نجحت باكتساب 235 عميل حتى الآن، احكِ لنا
كيف نجحت باكتساب هذا العدد من العملاء؟
- طبعا الفضل لله على توفيقه فله الحمد والشكر أولا
وأخيرا.
منذ بدأت إنشاء المواقع وأنا أحب أن أنشئ مواقع عملائي كما لو كانت مواقعي، وأعتبرها مرآة تعكس جودة عملي، كما أراعي في كل ذلك الله عز وجل وأن كل أعمالنا سنحاسب عليها فلا يجب أن نغش، لذلك أحيانا كثيرة هناك تفاصيل كثيرة مفيدة أقوم بها في المواقع حتى أصحابها لا يكونون على علم بها لأنهم لا يكونون ملمين بكل تفاصيل تطوير المواقع، ولكن الأمانة تقتضي مني ذلك حرصا على صالح الموقع، وحينما يراسلني شخص ويطلب مني خدمة لا أستطيع تنفيذها أخبره بذلك صراحة وأشكره على حسن تفهمه، ولا أهمل أية رسالة، وقد لاحظت أن المرسِل يستحسن هذا الأمر لأن الكثير منهم يشتكي ممن يدعي معرفة كل شيء. كما أقدم أحيانا كثيرة مساعدات مجانية دون طلب مقابل عليها، وأسعد بتقديم استشارات مجانية. وأيضا لا أرسل طلب استلام الخدمة إلا بعد استئذان مشتري الخدمة والتأكد تماما من رضاه، كما لا أطلب من عملائي تقييم خدماتي، وأفضل ترك الأمر لهم، لذلك فكل التقييمات التي حصلت عليها ولله الحمد كانت عفوية من طرفهم مشكورين.
كيف تقوم بالترويج لخدماتك، هل تكتفي بالطلبات المباشرة داخل خمسات أم تعتمد على
التسويق الخارجي؟
- بحكم عملي في التدريس، فأنا أعاني من ضيق الوقت،
لذلك بالكاد أستطيع تلبية الطلبات التي تأتيني من موقع خمسات مباشرة، وأحيانا
كثيرة أعتذر عن استقبال طلبات جديدة وقد أعطل خدماتي إلى حين التفرغ، خاصة وأن لدي
موقع خارجي أقدم فيه خدمة الدعم الفني الشهري وأحجز سيرفرات خاصة وأديرها لمجموعة
من العملاء المشتركين معي، بعدا طلب الكثير منهم ذلك.
هل تعتمد على خمسات كمصدر رزق أساسي لك أم هو مجرد عمل ثانوي مع عملك الأساسي؟
وبحال كان ثانوي فهل تخطط للاعتماد عليه كمصدر رزق أساسي مستقبلياً؟
- قد صرتم تعلمون الآن أنني أعمل بالأساس كمدرس، وقد
كان يشكل دخلي الأساسي، لكن منذ سنتين تقريبا، خصوصا بعد إطلاقي موقعنا، صار دخلي
من تطوير المواقع بما فيه خمسات يفوق دخلي الوظيفي من التدريس، لهذا صارت تلح علي
فكرة ترك التعليم والتفرغ لعملي على الإنترنت، لكن ليس قبل التأكد تماما من
استقرار وضعي المادي المرتبط بعملي على الإنترنت ولم لا تكوين فريق عمل بحول الله.
بما أنك مختص بخدمات الووردبريس وتصميم المواقع، اذكر لنا تجربة مررت بها تشعر
كأنها تجربة مميزة لن تنساها، أيضا تجربة لمشكلة مررت بها وكيف تمكنت من التغلب
عليها؟
- للأمانة هناك أكثر من تجربة مميزة، فكل خدمة أنتهي
من تقديمها على أكمل وجه ويرضى عنها العميل كل الرضى أعتبرها تجربة مميزة، خاصة
حينما أقرأ كلمات الثناء من صاحب العمل، لكن لعل الأكثر تميزا هي حينما يتحول عميل
إلى صديق دائم، وقد حصل لي ذلك ولازال ولله الحمد. أما عن أسوأ تجربة إن جاز
التعبير، فهي حينما حصلت على تقييم سلبي من إحدى الأخوات سامحها الله، وقد كان
تقييما ظالما للأسف، لأنني قدمت لها الخدمة حيث نظفت لها موقعا كان به ملفات ضارة،
وكان على نفس الاستضافة العديد من المواقع المصابة أيضا وكنت نصحتها بتنظيفها كلها،
وأنه عليها المواظبة على عمل التحديثات حرصا على نظافة الموقع، لكنها لم ترد علي ولم
تعمل بتلك النصائح وغابت لمدة نصف عام لتعود وتترك لي تقييما سلبيا بحجة أن الموقع
أصيب مجددا مع انني كنت نبهتها إلى ذلك ولم ترد، وهو التقييم السلبي الوحيد الذي
حصلت عليه بالموقع منذ انضمامي إليه، لهذا بقي تجربة سيئة عالقة في الذاكرة لكنها لا
تؤثر علي، لأن التقييمات الإيجابية ولله الحمد تعوضني عن كل ذلك وزيادة.
كيف تقوم باستغلال أرباحك من موقع
خمسات؟
- أشتري الأدوات التي أحتاجها في مجال إنشاء المواقع،
وأيضا أستعين بها في حياتي اليومية لتحسين أسلوب الحياة، مع ادخار بعضها من أجل
خطط مستقبلية بحول الله.
ما هي النصائح التي تود توجيهها للبائعين الذين يعملون بنفس مجال خدماتك؟
- أن يعملوا دائما بصدق
وأمانة ويتقوا الله في أعمالهم، ويتجنبوا استعمال أية إضافات أو قوالب أو أدوات
مقرصنة، وأن يعتبروا كل موقع يعملون عليه كموقعهم، وأن يكونوا واضحين مع عملائهم
ويقبلون فقط المشاريع التي يدركون جيدا أنهم قادرون على تنفيذها ويعتذرون عن سواها
فذلك لا يقلل من قدرهم بل يزيده، ولا يجعلون المادة هاجسهم الأول، بل الإتقان، فرحم
الله عبدا عمل عملا وأتقنه كما قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.
وبماذا تنصح المستخدمين بموقع خمسات بشكل عام؟
- أن يراعي ويحترم كل واحد منهم الآخر، وأن يتقوا
الله في أنفسهم وفي غيرهم.
بما أن أنه قد تمت ترقيتك لبائع موثوق مؤخراً نود أن نسألك كيف تمكنت من الحصول
على اللقب؟
- في الحقيقة أعتبرني من الأعضاء الذين تأخرت في
الحصول على رتبة بائع موثوق بالنظر إلى تاريخ انضمامي للموقع وعدد عملائي
وتقييماتي، لكن ربما سبب تأخري هو أنني لا أتفاعل بما يكفي في مجتمع خمسات، وهو
منتدى خاص بمستخدمي خمسات، وذلك بسبب ضيق الوقت. أما عن كيف تمكنت من الحصول عليها
فلعل في إجاباتي السابقة ما فيه توضيح لذلك، وأعني طريقة العمل، حيث بجب التفاني
في خدمة المشترين، والتواصل معهم بشكل جيد واحترامهم والحرص على مصلحتهم، ولمن
يرغب في معرفة الشروط التي يجب توفرها للحصول على رتبة بائع موثوق يمكنه الاطلاع
على هذه المقالة بمدونة خمسات
صف لنا شعورك عندما تم اختيارك لبائع موثوق؟
- لا شك أن خبرا مثل حصولك على مرتبة بائع موثوق في موقع كخمسات هو خبر يبعث على الفرح والسرور، وهو ما شعرت به بالفعل، خاصة وأن ترقيتي تمت في إطار موقف طريف، حيث حصل سوء فهم من طرف أحد المسؤولين عن مراجعة الخدمات بخمسات، فتفاجأت بتعطيل كل خدماتي فجأة بحجة أنها مخالفة ويجب تعديلها، فشعرت بانزعاج كبير لأن خدماتي كانت منشورة لسنوات وعليها طلبات وليست جديدة، فتواصلت مع الدعم الفني بكل احترام وكان تجاوبهم ممتازا، فتم إعادة تفعيل الخدمات فورا وبعدها مباشرة تفاجأت بخبر ترقيتي، خصوصا وأن أحد أعضاء الدعم الفني مشكورا كان أخبرني في مناسبة سابقة بأنه أدرج اسمي في لائحة المرشحين لتلك الرتبة. لذلك كان الموقف مميزا والشعور كذلك، لأنه شعور بالسعادة بعد انزعاج، وطبعا الحصول على رتبة بائع موثوق هو تكليف مثلما هو تشريف، فأرجو أن أكون دائما أهلا لها، ولا يفوتني أن أشكر موقع خمسات على هذه الثقة الغالية.
برأيك ما هي الميزة التي تود إضافتها
بموقع خمسات وأيضاً سلبية يجب معالجتها؟
- لازال مجتمع خمسات ينتظر تطوير تطبيق خاص بموقع خمسات خصوصا ونحن في عصر
الهواتف، مما سيمكننا من التواصل بسرعة مع المستخدمين، وحبذا لو تعمل إدارة خمسات
على تطوير خدمة الرسائل أكثر بالموقع فيصبح بإمكاننا معرفة ما إذا تمت قراءة
الرسالة مثلا وغيرها من الميزات المتطورة الموجودة حاليا في هذا المجال. وعلى
مستوى مزايا المنصة فبودي لم يتم منح مقدمي الخدمات (البائعين) خيار تقييم
المشترين حتى تكون هناك مساواة بين البائع والمشتري، وهو ما سيجعل التقييمات
موضوعية أكثر، لأن بعض المشترين تجدهم متسرعين في تبخيس جهود البائعين وتقييمهم
سلبيا فورا، والبعض الآخر قد يستغل التقييم للابتزاز، فلو عرف المشتري أن البائع
أيضا من حقه تقييم تجربته معه فسوف يتردد ويفكر مليا قبل عمل ذلك، وبالموازاة مع
ذلك أقترح توفير ميزة تمكين البائع من صلاحية قبول أو رفض أي طلب، وفي حالة الرفض
يوضح البائع السبب، لأن الكثير من الطلبات لا تكون مناسبة ويحصل عليها المشتري
مباشرة فيجد نفسه مضطرا لتوضيح الأمر للمشتري وإلغاء الطلب، لكن ليس الكل متفهما،
وبعضهم بسبب ذلك يحصل على تقييم سلبي ظالم، وهذا ما يقودنا للحديث عن أمر سلبي من
وجهة نظري والذي قد يختلف معي البعض فيه ربما، وهو المتعلق بإمكانية تقييم الخدمة من
المشتري حتى عند إلغاء الطلب من البداية وعدم تنفيذ الخدمة، فلو أن البائع تأخر في
الرد عليه وإلغائها بعد مدة معينة مثل 24 ساعة تأخر، حينها لا بأس في تقييم تجربته
معه، ولو أنني أرى من الغريب تقييم خدمة لم يستفد منها المشتري، لكن موقع خمسات
يرى أنه يحق للمشتري تقييم تجربته ككل مع البائع بما فيها التواصل وغيره، لكن
السيء أن التقييم السلبي يكون مؤثرا على الخدمة ككل وليس على جانب التواصل فيها
فقط.
أمر آخر أراه سلبيا، ولعل له علاقة بالأمر السلبي السابق أو لعله سبب له، وهو أن خمسات يشجع على طلب الخدمة مباشرة دون مراسلة الباعة قبل طلب الخدمة بحجة أن الخدمة يجب أن تكون واضحة تماما، ويمنع حتى البائعين من طلب مراسلتهم قبل طلب الخدمة في وصف الخدمة، لكن ليس كل مشتر ملم بالمجال الذي يطلب خدمة فيه، أساسا هو يلجأ إلى شراء خدمة ما لأنه لا يعرف في ذلك المجال، خصوصا في المجالات المعقدة مثل تطوير المواقع، فمن يريد إنشاء موقع في الغالب لا يكون ملما بكل تفاصيل تطوير المواقع وحيثياتها، ولا يمكنه فهمها مهما حاولت توضيحها في تفاصيل الخدمة وحتى الحيز المتاح لا يكفي، لذلك يكون التواصل قبل الطلب أمرا مستحبا بل وضروريا في مثل تلك الخدمات، لذلك حينما يصلني إشعار بطلب خدمة قبل مراسلتي دائما ما يرافق ذلك شعوري بانزعاج، لأنك بكل بساطة قد تجد شخصا يطلب منك إنشاء موقع ب 5 دولارات رغم أن تكلفته الحقيقية تفوق ذلك بكثير ورغم أن كل شيء موضح في وصف الخدمة، وإن أنت وضحت له الأمر وألغيت الخدمة ولم يرق له ذلك فمن حقه نشر تقييم للخدمة حتى ولو لم يستفد منها، مما قد يجعل البعض يستغلون هذا الجانب للابتزاز للأسف والحصول على خدمات بسعر أقل بكثير من قيمتها الحقيقة، لذلك أرى أن التواصل مع البائع قبل طلب الخدمة ضروريا، ويجب التشجيع عليه وليس العكس، لأن كل مراسلة قبل طلب الخدمة تقلل من احتمال إلغائها لاحقا، وتزيد من توافق البائع والمشتري معا على مختلف التفاصيل وبالتالي تجنب الخلافات مما سيخفف حتى على الدعم الفني بخمسات مشاكل كثيرة أتوقع أنها مرتبطة مباشرة بهذا الجانب.
وفي ظل غياب ذلك، فإنني أنصح كل مقدم خدمة بالتعامل بلين وبكل احترام مع طالب الخدمة وتوضيح الأمور والتصرف بناء على رد المشتري والذي في الغالب يتفهم الأمر إن كان طلبه غير مناسب، فلم يحدث معي ولله الحمد أن قام مشترٍ بتقييم خدمتي سلبا بسبب ذلك، لكنه يظل دائما شعورا مزعجا بالنسبة لي عند تقديم طلب غير مناسب أضطر إلى إلغائه بعد توضيح ذلك للمشتري، لأنه يكون دائما هناك احتمال الحصول على تقييم سلبي ظالم يرافق ذلك الموقف، وقد قرأت لبائعين عانوا من ذلك للأسف وأثر ذلك عليهم سلبا بشكل كبير.
أخيراً هل هناك شيء تود إضافته لنا بهذا اللقاء لم نتطرق له؟
- أود تجديد شكري لكم على هذه المبادرة الجميلة، وأن
يكون القارئ الكريم قد استفاد ولو قليلا من أجوبتي التي أرجو ألا تكون مملة، راجيا
التوفيق لكم وللجميع.
نشكرك سيد عبد الهادي على هذا اللقاء وعلى استقطاع جزء من وقتكم الثمين للرد علينا
سائلين المولى عز وجل لكم دوام النجاح والتوفيق إن شاء الله.